کد مطلب:219434 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:142

زینوا مائدتکم بالخضار
تمثل الخضراوات جزء مهم من وجبات الطعام فی الماكروبیوتك، حیت تتراوح بین 25 درصد الی 40 درصد من الوجبة. لما تحتویه الخضراوات من فیتامینات و معادن.

توجد الخضراوات بصور متعددة. فمنها «الیانج» و منها «الین» لذا یجب أن تكون وجبتنا تحوی علی الخضروات بصورها المتعددة ذلك للحصول علی التوازن المطلوب بین الین والیانج. و علیه یجب التوازن بین الخضراوات ذات الأوراق، ثمل الملفوف والخس والبروكولی، أو الخضراوات ذات السیقان، مثل سیقان الكرفس الأمریكی، أو الخضراوات المدورة مثل القرع والبصل واللفت، أو الخضراوات ذات الجذر مقل الجزر، ان الأنواع الكثیرة للخضراوات والتی لا یسع المجال هنا لذكرها تمنحنا الحریة فی طریقة طبخنا للحصول علی مذاقات مختلفة، أو بتخلیلها أو بأكلها نیئة علی شكل سلطة.

هذه الأیام یوجد بالأسواق ولو بكمیات قلیلة خضار مزروع بصورة طبیعیة، أو ما یسمی بالزراعة العضویة، و هی الرجوع الی الزراعة الطبیعیة بالطرق التقلیدیة القدیمة أی بدون استخدام الأسمدة الكیماویة والاكتفاء بالأسمدة العضویة من مخلفات الحیوانات، و كذلك عدم استخدام المبیدات الحشریة الكیماویة.

بالطبع ستكون هذه الخضار الأفضل علی الاطلاق بغض النظر عن نضارتها و لمعانها و هی معروضة بالسوق.

فمن المعروف أن الأسمدة الكیماویة و خصوصا النیتروجینیة تعطی الخضار نضرة و لمعان مصطنع، و ذلك بجعل النبات یحتفظ فی أوراقه بكمیة أكبر من المیاه مما یجعل الأوراق مشدودة و لماعة ولكن دون فائدة لمن یتناولها لفقرها للعناصر المعدنیة.

لذا، فاذا توفرت الخضار العضویة فهی الاختیار الأولی.

تطبخ الخضراوات بعدة طرق فمن الممكن سلقها بالماء و سلقها بالبخار و هو الأفضل، حیث تنضج وتبقی عناصرها بداخلها أو تشوی بالفرن أو قلیها بقلیل من الزیت.



[ صفحه 129]